الإسهال قد يسبب اضطرابات خطيرة فلا تستهيني به

الإسهال زيادة في حركة الأمعاء، ونقص في القوام العادي للبراز، حيث يكون أكثر ميلاً للسيولة، وتختلف هذه الحالة من شخص لآخر.
والإسهال يكون فيه البراز سائلاً، ويتكرر أكثر من ثلاث مرات يومياً، وتستمر هذه الحالة لمدة يومين، يكون الإسهال فيهما حاداً، ولن يتوقف ما لم يتم التدخل العلاجي الصحيح.
وعندما يمتد الإسهال لأكثر من يومين قد يكون مؤشراً إلى مشكلة خطيرة، وقد يهدد بخطر حدوث الجفاف، يقول خبراء الصحة «الإسهال المزمن أحد ملامح المرض المزمن».
من أسباب الإسهال الإفراط في تناول الطعام، واستخدام المسهلات، وتسمم الغذاء، وأحياناً الحساسية الغذائية، وعندما يتناول المريض أدوية الإسهال فإن الجسم يستعيد حالة توازن السوائل، وهناك مجموعة من العلاجات الطبيعية المنزلية للإسهال تحقق الشفاء السريع، ولا ينتج عنها أي آثار جانبية ضارة.
إذا استمر الإسهال الحاد والمزمن قد يؤدي إلى إصابة الجسم بالجفاف Dehydration، وهي حالة خطيرة خاصة للأطفال وكبار السن، ويجب علاجها فوراً لتفادي المضاعفات الخطيرة.
العدوى ..
يكون الإسهال عادة نتيجة لبعض العدوى الڤيروسية أو البكتيرية أو الطفيليات التي تصيب الجهاز المعوي المعدي، وهناك مناطق جغرافية في العالم تنشط فيها ڤيروسات وبكتيريا الإسهال، وهي في الغالب مناطق متخلفة اقتصادياً، ولا يراعى فيها أسلوب النظافة الصحية، أو أساسيات الصرف الصحي المناسبة.
علاج منزلي سهل ..
- علاج الإسهال بالملح والسكر، عن طريق مزج ملعقة من السكر ونصف ملعقة من الملح في كوب ماء، ويتناول المريض جرعات صغيرة من هذا المحلول لدى إحساسه بالعطش.
- يمكن عمل معجون من ملعقة من بذور السمسم، وبضع ملاعق من جبن الماعز، فهو مفيد لعلاج الإسهال.
- بذور الكزبرة مع الماء المغلي.
- عصير الرمان بكميات صغيرة.
- عصير الليمون الطازج مع الكشمش الهندي والسكر.
- ملعقة من عصير الزنجبيل مع نصف كوب مغلي، ويتم شربه كل نصف ساعة.
- الموز مع اللبن الرائب، لعلاج تقلصات الأمعاء.
- اللبن الرائب مع عصير المانجو وملعقة من الزنجبيل.
- ماء مغلي مبرد مضافة إليه 3 ملاعق من الفلفل الأسود ونصف ملعقة من عشب البحر.
الإسهال خلال الحمل ...
الإسهال في أثناء الحمل أمر طبيعي، ويجب ألا يسبب القلق والتوتر للمرأة، صحيح أنه مؤلم، لكن سوف تعتادينه، وقد يقترح عليك طبيب أمراض النساء والولادة أحد الأدوية لعلاجه، ولكن إذا استمر فترة طويلة يمكنك مراجعة الطبيب.
ولمقاومة إسهال الحمل على الحامل أن تتجنب تناول الأطعمة التي تسبب الإسهال، فتتأكد مثلاً من تناول اللحم الطازج الذي طُهي بشكل صحيح، وكذلك الحال مع البيض، وفي جميع الحالات يمنع تناول البيض النيء منعاً باتاً في أثناء الحمل، كذلك يجب تجنب تناول أي أغذية تعرضت للتلوث بالسالمونيلا، أو بكتيريا EColi، فهي من أقوى مسببات الإسهال، سواء للحامل أو غير الحامل، وأسباب حدوث الإسهال في أثناء الحمل تتركز في التغيرات المصاحبة للحمل في التغذية، وفي الهرمونات والحساسية من بعض أنواع الأطعمة، وتشتد وطأة الإسهال إذا صاحبه الغثيان والقيء، لأن ذلك ينذر بحدوث الجفاف، وهو ما يُخشى منه على الحامل، لأن الجفاف قد يحتاج إلى الرعاية في المستشفى، وإلى التغذية عن طريق الوريد، ولكن إذا كانت الحامل حريصة على تغذيتها تستطيع أن تتفادى مضاعفات الإسهال، وهو الجفاف الذي قد يؤدي إلى الولادة قبل تمام مدة الحمل.
وقد يكون سبب الإسهال لدى الحامل زيادة شرب الماء، وكذلك تناول الأطعمة ذات المحتوى المائي الزائد كالفواكه والخضراوات، كما يسهم المنزل في حدوث الإسهال، حيث إن تراكم السموم، بسبب عدم كفاية تنظيف المنزل، سبب لوجود البكتيريا والڤيروسات المسببة للإسهال، لذلك يجب العناية التامة بنظافة منزل الحامل وتخليصه من جميع السموم لحمايتها من الإسهال، وتخفيف حالة الغثيان والقيء.
ليست هناك علاجات للإسهال مختلفة للحامل عن أي امرأة أخرى، فالعلاجات الطبية واحدة، لكن عليها تجنب الكافيين، ومنتجات الحليب، والأغذية العالية في محتواها من الألياف، والكثيرة الدهون والسكريات، على الأقل في الفترة التي تشتد فيها أعراض الإسهال، وتهتم بتناول البطاطا والموز والأرز والتوست والمقرمشات والخضراوات المطهية واللحوم غير الدهنية.
أمراض تسبب الإسهال المزمن :
هناك طائفة من الأمراض تعتبر سبباً للإسهال المزمن، منها ..
- متلازمة تهيج الأمعاء IBS.
- التهاب الأمعاء IBD.
- سرطان القولون.
- الإمساك الحاد المزمن.
- أمراض الغدد الصماء.
- سوء استخدام الأدوية المسهلة.
أطعمة عليك تجنبها
- الأطعمة الدهنية والمقلية في زيوت تغمرها.
- الصلصات الغنية.
- الأطعمة السكرية أو المتبلة.
- الحلوى.
- الأطعمة التي تسبب غازات البطن، مثل الفاصولياء أو البصل.. إلخ.
أطعمة لمقاومة الإسهال
- الموز
- التفاح
- الأرز
- التوست
- المشمش
- البطاطا المهروسة
- الدجاج المسلوق من دون جلد
- الأسماك المشوية أو المطهية على البخار
والأهم هو تقليل كميات الطعام وتناوله على فترات متعددة (4 أو 5 مرات في اليوم الواحد)، حتى نضمن سلامة الهضم وعدم التعرض للإسهال الذي قد يشكل اضطرابات مرضية خطيرة.