هشاشة العظام ( اللص الصامت) ...

هشاشة العظام ( اللص الصامت) :
التعريف: مرض صامت يصيب الإنسان لسنوات عديدة دون أن يكتشف و يتميز بانخفاض كتلة العظام و ضعف في بنيتها الدقيقة مما يؤدي إلى هشاشتها و زيادة تعرضها للكسر.
أهميته: ¬ تكمن في حدوث الكسور في عدة مواضع أهمها: المعصم، العمود الفقري، و الحوض، و الأخير أكثرها خطورة لارتفاع نسبة التعرض للعجز و الوفاة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف رعايته الصحية حيث يكلف الاقتصاد الأمريكي سنوياً ما يقارب 8 ,13 بليون دولار و من المتوقع زيادته إلى 50 بليون بحلول عام 2040م. انتشاره: ¬ في الولايات المتحدة يعاني 28 مليون مواطن من المرض و من المتوفع زيادته إلى41 مليون بحلول عام 2015 .¬ في جنوب إيطاليا ينتشر بين 40% من السيدات(50-70 سنة).¬ في اليابان هناك 10 ملايين مريض منهم مليون واحد حبيسي الفراش.¬ في لبنان يشغل هذا المرض ثلث الأسرة المخصصة لأمراض العظام في المستشفيات.¬ في مصر يشكل هذا المرض 7.7% بين كبار السن الرجال، و4.4% بين السيدات من كبار السن، و 1.4% بين البالغين الذكور، و 0.6% بين البالغات الإناث، و 16.7% بين المراهقين ، و 0.9% بين المراهقات.
الأنواع: 1- أولي: ( ليس له سبب)؛ أ- بين النساء بعد انقطاع الدورة ( النوع الأول)ب- بين كبار السن مع تقدم العمر ( النوع الثاني)2- ثانوي: ويحدث نتيجة للإصابة بمرض أو تناول بعض الأدوية لفترات طويلة.3- نادر: حالات نادرة بين صغار السن، و أثناء الحمل، و بعد الولادة
التصنيف: ¬ و يتم عن طريق مقارنة كثافة العظام للفرد بتلك المحسوبة لفرد (ذكر/أنثى) بالغ في قمة التكوين العظمي، وهو ما يعرف بنتيجة-ت ((T-score، وكلما قلت نتيجة-ت زادت العرضة للإصابة بالكسور كالتالي: ¬1- كثافة عظام طبيعية: نتيجة-ت > (- 1.0)¬2- وهن عظام: ( -1.0) > نتيجة-ت >(- 2.5) ¬3- هشاشة عظام: نتيجة-ت < (- 2.5)¬4- هشاشة عظام مع حدوث كسر سابق؛ ويعتبر من أصعب الأنواع.
طرق قياس كثافة العظام: 1- طرق تشخيص وصفية:¬ أ- أشعة إكس العادية¬ ب- المسح الذري2- طرق تشخيص كمية:¬ أ-القياس بالتصوير الإشعاعي¬ ب-الديكسا¬ ج-الأشعة المقطعية الكمية¬ د-الموجات فوق الصوتية الكمية¬ و-التحليل بالنيوترونات المشعة طرق الوقاية و العلاج: ¬زيادة الوعي عن مرض هشاشة العظام.¬الوصول إلى قمة التكوين العظمي و الحفاظ عليها.¬التشخيص المبكر.¬ممارسة الرياضة( أهمها لكثافة العظام: رفع الأثقال و كمال الأجسام) مع تجنب عدم الحركة.¬التعرض المباشر للشمس. ¬تجنب التدخين.¬الحفاظ على وزن صحي مع تجنب الفقد السريع للوزن. طرق الوقاية و العلاج:¬ الحصول على كمية يومية من الأغذية عالية المحتوى من الكالسيوم و فيتامين "د" مثل:¬1-الألبان و منتجاتها. ¬2-الأسماك مثل السردين و السلمون (بالعظام كاملة)، التونة و الماكريل.¬3-القشريات مثل الجمبري.¬4-البروكلي و فول الصويا. ¬5-الخضروات داكنة اللون مثل: الكراث، الفجل، الجرجير، البقدونس، النعناع، ورق العنب، الملوخية، البامية.¬6- الشعير، الشوفان¬7-السمسم و الطحينة¬8-العسل الأسود¬9- البصل و الثوم¬ يفضل عدم تناول الحبوب الكاملة مع الأغذية الغنية بالكالسيوم.¬الحد من تناول اللوز و البنجر و الراوند والسبانخ لاحتوائها على كمية كبيرة من حمض الأوكساليك الذي يقلل من امتصاص الكالسيوم. ¬الحد من تناول القهوة و السكر و الملح.¬الحد من تناول الخميرة و الأغذية المحتوية عليها.¬تجنب تناول المشروبات الغازية و الكحوليات.¬تجنب الإفراط في تناول البروتينات الحيوانية.¬الالتزام بالاحتياجات اليومية الموصى بها و خاصة فيما يتعلق بالكالسيوم و فيتامين "د" غذائيًا أو دوائيًا أو كليهما معًا.